واشنطن (أ ف ب)

تنتشر على سطح القمر مئات القطع من مركبات صغيرة وأعلام أميركية وعشرات المسابر، التي حطت أو تحطمت على سطح هذا الجسم الفلكي وكاميرات ومعدات ونفايات، يرغب خبراء في إدراجها على قائمة التراث القمري.
بدأ كل شيء في 13 سبتمبر 1959 عندما تحطم المسبار السوفييتي «لونا 2» في ماري إمبريوم (بحر يقع على الجهة المرئية من القمر) وتبخرت كتلته البالغة زنتها 390 كيلوغراماً.
وأعقب «لونا 2» المزيد من المسابر السوفييتية من الطراز نفسه، قبل أن يحل دور الأميركيين من خلال برنامجَي «راينجر» و«سورفايور».
ولاحقا، في 20 يوليو 1969، وصل الرائدان نيل أرمسترونج وباز ألدرين.
وقد أمضى الرجلان 22 ساعة على ماري ترانكيليتاتيس (من بحار القمر أيضا)، وتركا وراءهما كل ما لم يكن ضروريا لاسترجاعه: معدات الهبوط والكاميرات والأحذية المخصصة للسير على القمر وأدوات مختلفة.
وقد خلفت خمس مهمات أبولو إضافية مئات الأغراض والقطع الأخرى، حيث إن القمر يتألف من مئات المواقع التي ترك الرواد بصماتهم فيها، وفقا لـ«فور أول مونكايند» وهي مؤسسة غير ربحية تسعى إلى الحفاظ على التراث الإنساني في الفضاء، وهو يضم حوالي 167 طنا من المواد.
وقالت ميشيل هانلون أستاذة القانون في جامعة ميسيسيبي، «من الناحية القانونية، فإن التراث الإنساني في الفضاء ليس محمياً». في حسن قال رئيس وكالة الفضاء الأوروبية يان فورنر، (مازحا) إنه يريد الذهاب إلى القمر لإعادة العلم الأميركي.